GuidePedia

0



الحلقة الثامنة والعشرون



ياااااااا رب..



وفى صباح اليوم التالى..

ذهب صاحبنا عبد الرحمن الى الكليه..

وبعد ان انهى محاضراته..

أحس بأنه يفقد شيئا ما..

بدأ يشعر فعلا باهمية الصحبة الصالحه فى غياب معاذ الذى اصبح بمثابة الاخ والصديق فى وقت قصير جداااا..

تذكر عبد الله ..

فاخرج هاتفه المحمول واتصل به..

عبد الرحمن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

عبد الرحمن: ازيك يا عبد الله..عامل ايه؟؟

عبد الله: بخير من الله..انت ايه اخبارك؟

عبد الرحمن: الحمد لله..كنت بسأل لو هعرف اقابلك انهارده علشان عايز اتكلم معاك شويه..

عبد الله: للاسف يا عبد الرحمن انا رايح مشوار مع والدتى بعد الكليه انهارده..
بص..
بكره الجمعه باذن الله..وهكون فاضى طول اليوم..
حتى فيه درس للشيخ ابراهيم ..نروح انا وانت نحضره..
ايه رأيك؟؟

عبد الرحمن: خلاص ..ماشى..
هقابلك فين ؟؟

عبد الله: مكن ما قابلتنى انت ومعاذ قبل كده..
هستناك ع الساعه 5 ان شاء الله..

عبد الرحمن: ان شاء الله..
اشوفك على خير..
السلام عليكم..

عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

انهى عبد الرحمن الاتصال ثم عاد الى بيته..

فتحت له اخته عائشه ..

عائشه: ايه اللى جايبك بدرى.. مش عويدك يعنى؟؟

عبد الرحمن: هو انا جيت متاخر مش عاجبكوا ..جيت بدرى برده مش عاجبكوا..!!

تدخلت الام كالعاده لتفض النزاع بين عبد الرحمن وعائشه..

الأم: مش تستنى لما اخوكي ياخد نفسه حتى يا بنتي..؟؟!!
حمد لله على سلامتك يابنى..
مالك كده شكلك مش عاجبنى ..فيه حاجه؟؟

عبد الرحمن: مفيش حاجه والله ياماما..

عائشه: شكله بيحب..

الأم: وماله يابنتي..
هو الحب عيب ولا حرام..؟؟

عبد الرحمن: شكلكوا انتوا الاننين فاضيين وهتقعدوا تتسلوا عليا..

انا داخل انام..

دخل عبد الرحمن الى غرفته..

استلقى على سريره..

كان يبدوا على عبد الرحمن فعلا انه يفكر فى شئ ما..

اخذ يتذكر كلام معاذ عن العتق من النار.,.

ثم بدأ يسأل نفسه..

هو انا ايه اللى مخلينى متوبتش لغاية دلوقتى..؟؟

ليه انا لسه زى ما انا؟؟؟

هو معاذ ولا عبد الله احسن منى فى ايه؟؟

مش كفاية ربنا ادانى عمر جديد..

انا لازم ابدا اخد خطوة جد علشان اتغير..


يارب خد بايدي..

يارب ساعدنى ..

يارب قويني ..

يااااااااااارب..

ياااااارب..


تابعونا..

إرسال تعليق

salafeka.blogspot.com

 
Top