GuidePedia

0

الواجب ترك الاستمناء وإعفاء اللحية



السؤال
أحلق لحيتي، وشاربي. وكلما أردت ‏أن أقوم بإعفاء اللحية، والشارب أجد ‏نفسي أمارس الاستمناء، وتكون ‏لحيتي وشاربي في بداية الظهور، ‏فأقوم بحلق اللحية، والشارب ولما يكبران بعد؛ لأن عندي اعتقادا ‏في داخلي أن اللحية، والشارب ‏سيكونان ضعيفين في نموهما، وقوتهما، وتماسكهما؛ ولذلك أحلقهما ‏وهما في مرحلة النبات، أو فيما بعد. ‏كما أني أقول ما دمت أمارس ‏الاستمناء. فما فائدة اللحية، ‏والشارب. فهل أنا على حق في ذلك ‏أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
 فقد سبق الكلام على تحريم حلق اللحية في الفتوى رقم: 56475 وما أحيل عليه فيها.
واعلم أن الله عز وجل قد تعبدنا بإعفاء اللحية ضعيفة كانت، أو قوية، فكونها تنبت ضعيفة، لا يبرر حلقها. وانظر الفتويين: 126662، 51235
وبخصوص الشارب فراجع فيه الفتوى رقم: 195127
وأما وقوعك في معصية الاستمناء، فلا يبرر لك حلق اللحية؛ لأنه معصية أخرى، وإنما الواجب عليك أن تبادر بالتوبة. ولا تتبع السيئة بسيئة أخرى، بل أتبع السيئة الحسنة تمحها، كما علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام. وانظر الفتويين: 189111، 179625
ونوصيك بمجاهدة نفسك على ترك الاستنماء. وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على ذلك في الفتاوى أرقام: 76495، 7170، 164945، 225073، 110232، 65187، 194891وإحالاتها.
 والله أعلم.

إرسال تعليق

salafeka.blogspot.com

 
Top