GuidePedia
آخر الأخبار
  • http://youtu.be/fZ4nzqWjc3o         

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    ما أجمل التواصي على الخير بين المسلمين ورفع الهمم والسير نحو المجد في طريق الخير للهدف المطلوب والغاية الكبرى هي الجنة اللهم أجعلني وإياكم من أهل الجنة ، وجميل جداً كتابة الخواطر والقصص التي تمر بنا حتى يستفيد منها الجميع ولعل الفائدة الكبرى نقل التجارب المشرقة بيننا وأسال الله سبحانه أن يجعلنا مفاتيح للخير جميعاً مغاليق للشر .

    القصة الاولى :
    كنا في زيارة إلى الداعية عبد الله بانعمة وفقه الله ورأينا عنده رجل بجانبه من الجنسية الإندونيسية فقال لنا تدرون يا أخوان هذا الرجل السائق الخاص بي عجيب جداً هذا الرجل يصوم يوماً ويفطر يوماً وله عندي تقريباً أربع سنوات على هذا الحال يقول يذكرني بصيام نبي الله داود عليه السلام
    وقفة : قال صلى الله علية وسلم: (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) رواه البخاري .

    القصة الثانية :
    يقول الشيخ موفق كدسة وفقه الله جاري رجل كبير في السن عمره تجاوز السبعين والله ماريته إلا في الصف الأول بجميع الصلوات ولديه كرسي خلف الإمام مباشرة والقرآن رفيقه دائماً يقرأ منه ولسانه لا يفتر عن ذكر الله سبحانه يقول الشيخ سألته عن همته وحرصه في حضوره للمسجد مبكراً فقال بفضل الله يا شيخ أنا أختم القرآن كل ثلاث أيام ولا أريد أن أتخلف عن وردي اليومي كل يوم عشرة أجزاء .
    وقفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها) رواه مسلم .

    القصة الثالثة :
    حدثني أحد الدعاة بهذه القصة يقول دعاني صديقي لألقي كلمة بمسجده الصغير فرحبت بذلك وذهب وألقيت كلمة عن (صلة الأرحام) وعدد المصلين ثمانية أشخاص فقط في المسجد وكان هناك رجل كبير في السن وبعد إنهاء الكلمة دعاني الرجل وقال: أنت قلت الذي لا يصل أرحامه ملعون من الله وما ترفع أعمال الذين بينهم خصومه وقطيعة قلت: نعم يا والد قال لي تسع سنوات أنا في قطيعه مع أخي لا أزوراه ولا أكلمه فتواعدت معه أن أذهب بعد يومين ومعي بعض المصلحين لأخيه وفي اليوم المحدد اتصلت به قلت لا تنسى موعدنا اليوم بإذن الله يا والد قال والله ما جاني نوم تلك الليلة واليوم الثاني في الصباح ذهبت إلى بيت أخي وقابلته واعتذرت منه وأبشرك تم الصلح بيننا الحمد لله وعزمني على وجبة العشاء اليوم عنده بمنزلة .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم) رواه أحمد

    القصة الرابعة :
    كنت مع صديقي في طلعة في أحد المخططات ورأينا شاب يعزف العود فستأذناه بالجلوس معه فرحب بذلك وسلمنا عليه ودعونا له وتبادلنا الحديث معه ونصحناه وأهديناه شريط ومعه أذكار وأعطيناه رقم الجوال وبعد أيام بفضل من الله أرسل رسالة على الجوال يقول أبشرك إني كسرت العود أدعو الله لي بالثبات والله أني تائب إلى الله وأحتاج إلى صحبة تعينني على الخير .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) صححه الألباني

    القصة الخامسة :
    في أحد المخططات وجدنا أحدا عشر شخصاً في جلسة عزف عود وطرب فتوجهنا إليهم وطلبنا منهم الجلوس معهم خمس دقائق فتوقفوا العزف فرحبوا بنا وادخلوا العود في السيارة واستقبلونا بحسن الاستقبال والقينا كلمة مختصرة فستأذناهم بالذهاب على حسب وعدنا لهم خمس دقائق فقالوا نطلبكم أن تجلسوا معنا والله إننا طفشانين خذوا الوقت كله !! ويعلم الله تعالى جلسنا معهم وسألناهم عن حالهم مع الصلاة فكانت الأجوبة محزنه لم يصلٍ أحدٍ منهم العشاء والبعض لم يصلي منذو ثلاث أيام والأخر يقول الصراحة لي تقريباً شهر ما صليت وذكرنا لهم فضل منزلة الصلاة فتكلم أحدهم وقال يا شيخ هل نستطيع أن نصلي الآن فطلبوا منا إحضار ماء للوضوء وبالفعل بفضل الله أحدنا جلس معهم والأخر ذهب يشتري لهم الماء فتوضئ الجميع وصلوا في نفس المخطط ووالله أن الذي صلى بهم يقرا من أواسط سور القرآن بترتيل جميل وبعد انتهاء الصلاة أخذوا أرقام الجوال ووعدونا بتغيير الحال والانضباط على الصلاة .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً. قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك). رواه الترمذي

    القصة السادسة :
    ذكر لنا احد مشرفين المقرأة القرآنية الثانية بجدة أن الشيخ موسى الجاروشة حفظه الله مدير المقرأة القرآنية ومؤسسها ورده في اليوم عشرة أجزاء غيباً يومياً لم يتخلف عنها إلى أيام قليلة بظرف طارئ وهو على هذا الحال منذو أكثر من ثلاث عشرة سنة .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (يقال لقارئ القرآن : اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها). رواه أبو داود

    القصة السابعة :
    حدثني أحد الدعاة في مدينة جدة يقول كنت أوزع على الشباب أشرطة و مطويات وكان هناك ملتقى شبابي دعوي فأخبر الشباب للحضور وأستمر بالتوزيع وفجاه أوقفني شاب وطلب مني رقم الجوال فأعطيته الرقم ودعوته لحضور الملتقى فوعدني بذلك وبعد مرور أسبوع أتصل بي رقم في أخر الليل فدعاء لي بدعوات جميلة وقال أنت فعلت في بيتنا خير كبير فقلت كيف ذلك ومن أنت ؟ فقال أخي من المنطقة الجنوبية وحضر للزواج في مدينة جدة وكان بعد الزواج يقول على موعد لا يرضي الله وبعد نصحك له وحضوره الملتقى تغير حاله وأصبح الآن معي محتسب في المكتب التعاوني وتوعية الجاليات في مدينة الباحة والله أن الوالدة تدعو لك والوالد فرح بذلك أستمرو يا دعاة فلعل كلمة تأثر منك أو من غيرك وأنت لا تعلم .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) أخرجه مسلم والبخاري

    القصة الثامنة :
    ذهبت إلى زيارة الملتقى الشبابي الصيفي بجدة فكان هناك جانب في الملتقى أسمه (البداية والنهاية) يتحدث عن الصحبة الصالحة والسيئة والجنة والنار والقبر والنعيم – منوع – وكان المشرف المتحدث عليه شيخ فاضل فدار الحديث بيننا فقال لي : بفضل الله والله أن سبب توبتي زيارتي لهذا المعرض قبل أربع سنوات وأبشرك الآن بحمد الله أنا المشرف والملقي على هذا المعرض .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هُدى كان لهُ من الأجر مثل أجور من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من آثامهم شيئاً). رواه مسلم

    الفوائد من القصص :
    - استعن بالله في كل أمورك ودع الله بالتوفيق وأن يجعلك مباركاً أينما كنت .
    إن صاحب الهمة العالية شغله الدائم كيف يرضي رب العالمين وكيف يخدم هذا الدين .
    أنشر الخير عبر كلمة أو شريط أو ابتسامة أو زيارة فلا تعلم أي عمل يدخلك الجنة .
    أعمالك التي تفعلها في الدنيا ستجدها في موازين حسناتك فأختر ما تحب أن تلقاه .
    عليك باختيار الصاحب الذي يعينك على الخير وأبشر بكل خير .

     
    اعداد الصفحة للطباعة
  • http://youtu.be/fZ4nzqWjc3o         

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    ما أجمل التواصي على الخير بين المسلمين ورفع الهمم والسير نحو المجد في طريق الخير للهدف المطلوب والغاية الكبرى هي الجنة اللهم أجعلني وإياكم من أهل الجنة ، وجميل جداً كتابة الخواطر والقصص التي تمر بنا حتى يستفيد منها الجميع ولعل الفائدة الكبرى نقل التجارب المشرقة بيننا وأسال الله سبحانه أن يجعلنا مفاتيح للخير جميعاً مغاليق للشر .

    القصة الاولى :
    كنا في زيارة إلى الداعية عبد الله بانعمة وفقه الله ورأينا عنده رجل بجانبه من الجنسية الإندونيسية فقال لنا تدرون يا أخوان هذا الرجل السائق الخاص بي عجيب جداً هذا الرجل يصوم يوماً ويفطر يوماً وله عندي تقريباً أربع سنوات على هذا الحال يقول يذكرني بصيام نبي الله داود عليه السلام
    وقفة : قال صلى الله علية وسلم: (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) رواه البخاري .

    القصة الثانية :
    يقول الشيخ موفق كدسة وفقه الله جاري رجل كبير في السن عمره تجاوز السبعين والله ماريته إلا في الصف الأول بجميع الصلوات ولديه كرسي خلف الإمام مباشرة والقرآن رفيقه دائماً يقرأ منه ولسانه لا يفتر عن ذكر الله سبحانه يقول الشيخ سألته عن همته وحرصه في حضوره للمسجد مبكراً فقال بفضل الله يا شيخ أنا أختم القرآن كل ثلاث أيام ولا أريد أن أتخلف عن وردي اليومي كل يوم عشرة أجزاء .
    وقفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها) رواه مسلم .

    القصة الثالثة :
    حدثني أحد الدعاة بهذه القصة يقول دعاني صديقي لألقي كلمة بمسجده الصغير فرحبت بذلك وذهب وألقيت كلمة عن (صلة الأرحام) وعدد المصلين ثمانية أشخاص فقط في المسجد وكان هناك رجل كبير في السن وبعد إنهاء الكلمة دعاني الرجل وقال: أنت قلت الذي لا يصل أرحامه ملعون من الله وما ترفع أعمال الذين بينهم خصومه وقطيعة قلت: نعم يا والد قال لي تسع سنوات أنا في قطيعه مع أخي لا أزوراه ولا أكلمه فتواعدت معه أن أذهب بعد يومين ومعي بعض المصلحين لأخيه وفي اليوم المحدد اتصلت به قلت لا تنسى موعدنا اليوم بإذن الله يا والد قال والله ما جاني نوم تلك الليلة واليوم الثاني في الصباح ذهبت إلى بيت أخي وقابلته واعتذرت منه وأبشرك تم الصلح بيننا الحمد لله وعزمني على وجبة العشاء اليوم عنده بمنزلة .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم) رواه أحمد

    القصة الرابعة :
    كنت مع صديقي في طلعة في أحد المخططات ورأينا شاب يعزف العود فستأذناه بالجلوس معه فرحب بذلك وسلمنا عليه ودعونا له وتبادلنا الحديث معه ونصحناه وأهديناه شريط ومعه أذكار وأعطيناه رقم الجوال وبعد أيام بفضل من الله أرسل رسالة على الجوال يقول أبشرك إني كسرت العود أدعو الله لي بالثبات والله أني تائب إلى الله وأحتاج إلى صحبة تعينني على الخير .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) صححه الألباني

    القصة الخامسة :
    في أحد المخططات وجدنا أحدا عشر شخصاً في جلسة عزف عود وطرب فتوجهنا إليهم وطلبنا منهم الجلوس معهم خمس دقائق فتوقفوا العزف فرحبوا بنا وادخلوا العود في السيارة واستقبلونا بحسن الاستقبال والقينا كلمة مختصرة فستأذناهم بالذهاب على حسب وعدنا لهم خمس دقائق فقالوا نطلبكم أن تجلسوا معنا والله إننا طفشانين خذوا الوقت كله !! ويعلم الله تعالى جلسنا معهم وسألناهم عن حالهم مع الصلاة فكانت الأجوبة محزنه لم يصلٍ أحدٍ منهم العشاء والبعض لم يصلي منذو ثلاث أيام والأخر يقول الصراحة لي تقريباً شهر ما صليت وذكرنا لهم فضل منزلة الصلاة فتكلم أحدهم وقال يا شيخ هل نستطيع أن نصلي الآن فطلبوا منا إحضار ماء للوضوء وبالفعل بفضل الله أحدنا جلس معهم والأخر ذهب يشتري لهم الماء فتوضئ الجميع وصلوا في نفس المخطط ووالله أن الذي صلى بهم يقرا من أواسط سور القرآن بترتيل جميل وبعد انتهاء الصلاة أخذوا أرقام الجوال ووعدونا بتغيير الحال والانضباط على الصلاة .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً. قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك). رواه الترمذي

    القصة السادسة :
    ذكر لنا احد مشرفين المقرأة القرآنية الثانية بجدة أن الشيخ موسى الجاروشة حفظه الله مدير المقرأة القرآنية ومؤسسها ورده في اليوم عشرة أجزاء غيباً يومياً لم يتخلف عنها إلى أيام قليلة بظرف طارئ وهو على هذا الحال منذو أكثر من ثلاث عشرة سنة .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (يقال لقارئ القرآن : اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها). رواه أبو داود

    القصة السابعة :
    حدثني أحد الدعاة في مدينة جدة يقول كنت أوزع على الشباب أشرطة و مطويات وكان هناك ملتقى شبابي دعوي فأخبر الشباب للحضور وأستمر بالتوزيع وفجاه أوقفني شاب وطلب مني رقم الجوال فأعطيته الرقم ودعوته لحضور الملتقى فوعدني بذلك وبعد مرور أسبوع أتصل بي رقم في أخر الليل فدعاء لي بدعوات جميلة وقال أنت فعلت في بيتنا خير كبير فقلت كيف ذلك ومن أنت ؟ فقال أخي من المنطقة الجنوبية وحضر للزواج في مدينة جدة وكان بعد الزواج يقول على موعد لا يرضي الله وبعد نصحك له وحضوره الملتقى تغير حاله وأصبح الآن معي محتسب في المكتب التعاوني وتوعية الجاليات في مدينة الباحة والله أن الوالدة تدعو لك والوالد فرح بذلك أستمرو يا دعاة فلعل كلمة تأثر منك أو من غيرك وأنت لا تعلم .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) أخرجه مسلم والبخاري

    القصة الثامنة :
    ذهبت إلى زيارة الملتقى الشبابي الصيفي بجدة فكان هناك جانب في الملتقى أسمه (البداية والنهاية) يتحدث عن الصحبة الصالحة والسيئة والجنة والنار والقبر والنعيم – منوع – وكان المشرف المتحدث عليه شيخ فاضل فدار الحديث بيننا فقال لي : بفضل الله والله أن سبب توبتي زيارتي لهذا المعرض قبل أربع سنوات وأبشرك الآن بحمد الله أنا المشرف والملقي على هذا المعرض .
    وقفة : قال صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هُدى كان لهُ من الأجر مثل أجور من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من آثامهم شيئاً). رواه مسلم

    الفوائد من القصص :
    - استعن بالله في كل أمورك ودع الله بالتوفيق وأن يجعلك مباركاً أينما كنت .
    إن صاحب الهمة العالية شغله الدائم كيف يرضي رب العالمين وكيف يخدم هذا الدين .
    أنشر الخير عبر كلمة أو شريط أو ابتسامة أو زيارة فلا تعلم أي عمل يدخلك الجنة .
    أعمالك التي تفعلها في الدنيا ستجدها في موازين حسناتك فأختر ما تحب أن تلقاه .
    عليك باختيار الصاحب الذي يعينك على الخير وأبشر بكل خير .

     
    اعداد الصفحة للطباعة

0

الحلقة التاسعه والأربعون


(قبل الأخيره)


:: بعtears kingد ايه؟؟!! ::

اتصل عبد الرحمن بنورهان وتعذر لها بظروف مرضيه منعته من الخروج الاسبوع الماضى ..

وطلب منها ان تسامحه هذه المره ..


وأن تتيقن بأن حبه لها لا ولن يتغير حتى الموت..

وفى صباح اليوم التالى..

اخبر عبد الرحمن والديه انه ذاهب الى الكليه..

ولكنه لم يفعل..

بل ذهب للقاء نورهان ..وقضى معها اليوم كلها ..

وعاد متأخرا الى البيت ..
حينها كان أذان المغرب يدوي فى الافق..



استقبلته والدته..

الوالده: اتاخرت كده كده ليه يا عبد الرحمن؟
وموبايلك مقفول ليه ؟؟
انت بقالك كتييير متاخرتش بالشكل ده..قلقتنا عليك يابنى..!


عبد الرحمن: معلش يا ماما الموبايل فصل شحن..

وروحت اذاكر عند واحد صاحبى والوقت سرقنى خاااااااالص..

انتى عارفه بقى الامتحانات قربت..

ادعيلى بقى انجح واجيب تقدير..

الوالده: ربنا يوفقك يابنى وتجيب احسن تقدير..
اجيبلك تتغدى؟؟

عبد الرحمن: لا ..انا اتغديت برده..

انا عايزك متشيليش همى خاااااالص..انا مبقيتش صغير ..

الوالده: يابنى محدش قال انك صغير..اللى من دورك ولاد وبنات اتجوزوا ومعاهم عيال دلوقتى..
بس انت عارف قلب الام بقى ..


عبد الرحمن: ربنا يخليكى ليا ويديكي الصحه وطول العمر..


تدهورت حالة عبد الرحمن الايمانيه بشكل رهيب..

اصبح التفريط فى الصلاه امرا عاديا جدااا..

وكذلك الكذب..هجر القران..و...و...!!

وعاد عبد الرحمن لسماع الاغانى والافلام ..

معصية تتبعها معصيه ..والقلب يزداد سوادا..

ولم يقف الامر على خروجات النهار فقط مع نورهان..

بل أصبح يخرج معها ليلا ويعود قرب منتصف الليل ..

متعللا بالمذاكره عند احد الاصدقاء..


والوالد والوالده مثلهم مثل معظم الأسر فى سبات عميق..

وفى احد الليالى..

خرج عبدالرحمن كعادته فى اذان العشاء دون ان يلقى اى بال لنداء (الله اكبر) ..!

كان الموعد الليله مختلفا قليلا..

التقى نورهان..ثم ذهب الاثنان لحضور احد الحفلات الغنائيه لاحد المطربين المشهورين ..

قضوا الليله فى الحفلة بين غناء ورقص وتلذذ بمعصية الله ..

ولم ينصرفوا الا بعد انتهاء الحفله..


كانت الساعه حوالى الثانيه بعد منتصف الليل..

ركب عبد الرحمن السياره مع نورهان وطلب منها ان تنزله قبل البيت بمسافه حتى لا يراه أحد فى المنطقه..


أنزلته وانصرفت..

وفى طريقه الى البيت..

أحس عبد الرحمن بضيق فى صدره..

وجد نفسه يخرج المحمول ويكتب رقم معاذ..

ضغط على زر الاتصال ثم انهى المكالمه قبل ان تتم..

قال فى نفسه (هو معاذ هيقولى ايه غير الكلام اللى قالهولى قبل كده ..سيبك )

وبينما كان يعبر احد الشوارع ..

اذ بسياره بها ثلاثه من الشباب يسيرون بسرعه جنونيه قادمة نحوه..

حاول ان يفاديها فاتجه يمينا..

وهم حاولوا ان يفادوه فانحرفوا يمينا ..

فصدموه بالسياره..!

نزل الشباب من السياره ..

كانت رائحة الخمر تفوح من افواههم..

نظروا الى عبد الرحمن فوجدوه ملقى على الارض والدماء تسيل من كل موضع فى جسده..

قال احدهم :

الاول: هنعمل ايه فى المصيبه دى ..؟؟

الثاني: اتصرفوا بسرعه قبل ما حد يجي وكلنا نروح فى داهيه!!

قام الثالث بتحسس نبض عبد الرحمن ثم قال:

الثالث: ليلتلكوا سودا..الواد مات..ولو اتمسكنا هناخد اعدام..


الثانى: انا عندى فكره..

شيل معايا ندخله العربيه..

وانت هات حاجه من العربيه وامسح الدم من عليها ومن على الارض..يلا بسرعه..

الاول: هنوديه فين؟؟

الثاني: هنحطه على قضيب السكه الحديد والقطر يجي يفرمه وكأن القطر هو اللى خبطه ولا كأن حاجه حصلت..!

الثالث: قشطه..علىّ النعمه انت دماغ كبيره اووووى..
يلا بينا..

حمل الشباب عبد الرحمن الذى كان لايزال حيا فى السياره..

واخذوه الى احد قضبان السكك الحديده فى احد المناطق الزراعيه ووضعوه وفروا هاربين..

أفاق عبد الرحمن من الصدمه..

نظر حوله..

وجد نفسه مستلقيا على قضيب السكه الحديد..

أراد ان يقوم فما استطاع ان يحرك ساكنا فى جسده..

أراد ان يهتف ويصيح ليستغيث بأحد ..ولكنه لم يستطع ان ينطق حرفا واحدا..

أحس عبد الرحمن انها اللحظات الاخيره فى حياته..

أخذ يصرخ فى اعماقه..

يارب..

يارب..

يااااااااااااااااارب..

رجعنى يارب وانا عمرى ما هعصيك تانى ابدا..!!!

رجعنى يارب وانا عمرى ما هبص لواحده ولا اسمع اغنيه ولا اتفرج على فيلم..!!!

رجعنى يارب وانا عمرى ما هفوت صلاة واحدة..!!

رجعنى يارب واناعمرى ما هغفل عنك ثانيه واحده..

طيب ارجع اصلى ركعتين ..ركعتين بس ..!!

مش عاوز اموت..!

مش عاوز امووووووووووت..!

مش عاوز ادخل جهنم..!!

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..

سمع عبد الرحمن صوت القطار قادما من بعيد..

تجمعت فى رأسه عدة صور متلاحقه لحياته..

صورته وهو طفل صغير يلعب مع الطفال وهو يحمل براءة الطفولة ..

صورته فى اول يوم ذهب فيه الى المدرسه وهو يرفض ان يترك يد والدته ..

صورته وهو مع زملائه فى المدرسه..

صورته وهو يرى نورهان لاول مره..

صورته فى الكليه..

صورة معاذ ..

صورة عبد الله..

صورة الدكتور حازم شومان..


صورة اخته عائشه..

صورة والديه..

واخيرا ..صورة نورهان..من ضيع آخرته من اجلها..

مر شريط حياته أمام عينيه وكأن السبعة عشر عاما التى قضاها فى الدنيا مرت كدقيقه واحده او اقل..!

اقترب القطار اكثر واكثر..

وفى هذه الاثناء..

رن الهاتف المحمول الخاص بعبد الرحمن..

فسمعه احد المزارعين الذى كان متواجدا فى ذلك الوقت بالقرب من سكة القطار..

ذهب ليرى مصدر الصوت ..

فوجد عبد الرحمن ممددا على قضيب القطار..

فأسرع اليه وحمله بعيدا عن سكة القطار..

نظر الى عبد الرحمن..كان الدم لايزال يسيل من جسده..

حرّكه ولكنه لا يستجيب..

اخرج الهاتف المحمول من ملابس عبد الرحمن ثم اتصل بالاسعاف..

واتصل باخر رقم فى قائمة الارقام المتصل بها..

انه رقم معاذ..


كان معاذ جالسا فى مصلاه يستغفر الله بعد ان انتهى من قيام الليل حينما رن هاتفه المحمول..

رد معاذ.. فوجد احد الاشخاص يخبره بان صاحب هذا الهاتف يبدو انه قد صدمه شئ ما وهو فى حالة حرجه فى المستشفى
وانه اتصل بهذا الرقم لانه كان اخر رقم موجود فى قائمة الاشخاص المتصل بهم..

ادرك معاذ من كلام الرجل ان صاحب هذا المحمول يعرفه ..

فاخذ عنوان المستشفى وارتدى ملابسه ونزل مسرعا ليرى ماذا حدث..؟


وصل معاذ الى المستشفى حيث قابل المزارع عند الاستعلامات..

اخذه المزارع الى العنايه المركزه ..

نظر معاذ فوجد ذلك الشخص عبد الرحمن ..ووجده فى حالة يرثى لها وحوله العديد من الاطباء..


أسرع اليهم احد الاطباء واخبرهم ان يتصلوا باهل عبد الرحمن لانه فى حاجه ماسه لنقل دم..

اخذ معاذ المحمول من المزارع واتصل ببعض الاسماء الموجوده على الهاتف ومنها نورهان واخبرهم بما حدث..

ثم اتصل بعبد الله ومحمد وطلب منهم سرعة التواجد ..


لم يمض الكثير حتى وصل الجميع الى المستشفى..

الوالد والوالده وعائشه ونورهان ومحمد وعبد الله..

ثم وقف الجميع يبكون ..فى انتظار ماذا سيحدث لعبد الرحمن؟؟!!

تابعونا ..

إرسال تعليق

الابتسامات
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
انقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل :d.

salafeka.blogspot.com

 
Top